روح ماما
عدد المساهمات : 30 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/07/2010
| موضوع: باب التوبة مازال مفتوح الخميس أغسطس 26, 2010 6:32 am | |
| fhf باب التوبة مازال مفتوح
--------------------------------------------------------------------------------
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
التوبة النصوح ..روايات اهل البيت
اسعد الله ايامكم وكل عام وانتم بخير وعافية
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 430 - 436
1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن معاوية ابن وهب قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة ، فقلت : وكيف يستر عليه ؟ قال : ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب ويوحي إلى جوارحه : اكتمي عليه ذنوبه ويوحي إلى بقاع الأرض اكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب ، فيلقى الله حين يلقاه وليس شئ يشهد عليه بشئ من الذنوب .
2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) في قول الله عز وجل : " فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف " قال : الموعظة التوبة .
3 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح الكناني قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل " يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا " قال : يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود فيه . قال : محمد بن الفضيل : سألت عنها أبا الحسن ( عليه السلام ) فقال : يتوب من الذنب ثم لا يعود فيه ، وأحب العباد إلى الله تعالى المفتنون التوابون .
4 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : " يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا " قال : هو الذنب الذي لا يعود فيه أبدا ، قلت : وأينا لم يعد ؟ فقال : يا أبا محمد إن الله يحب من عباده المفتن التواب .
5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا رفعه قال : إن الله عز وجل أعطى التائبين ثلاث خصال لو أعطى خصلة منها جميع أهل السماوات والأرض لنجوا بها قوله عز وجل : " إن الله بحب التوابين ويحب المتطهرين " فمن أحبه الله لم يعذبه ، وقوله : " الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم * ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم * وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم " وقوله عز وجل : " و الذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا * إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما " .
6 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : يا محمد بن مسلم ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة ، أما والله إنها ليست إلا لأهل الايمان قلت : فإن عاد بعد التوبة والاستغفار من الذنوب وعاد في التوبة ؟ ! فقال : يا محمد بن مسلم أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته ؟ قلت : فإنه فعل ذلك مرارا ، يذنب ثم يتوب ويستغفر [ الله ] ، فقال : كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة وإن الله غفور رحيم ، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ، فإياك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله .
7 - أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته ، عن قول الله عز وجل : " إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون " قال : هو العبد يهم بالذنب ثم يتذكر فيمسك فذلك قوله : " تذكروا فإذا هم مبصرون " .
8 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : إن الله تعالى أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها فالله أشد فرحا بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها .
9 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل ، عن عبد الله ابن عثمان ، عن أبي جميلة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن الله يحب العبد المفتن التواب ومن لم يكن ذلك منه كان أفضل .
10 - عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن محمد بن سنان ، عن يوسف [ بن ] أبي يعقوب بياع الأرز ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : التائب من الذنب كمن لا ذنب له والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ .
11 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، جميعا عن ابن محبوب ، عن أبي حمزة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن الله عز وجل أوحى إلى داود ( عليه السلام ) أن ائت عبدي دانيال فقل له : إنك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك ، فإن أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك ، فأتاه داود ( عليه السلام ) فقال : يا دانيال إنني رسول الله إليك وهو يقول لك : إنك عصيتني فغفرت لك و عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك فإن أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك ، فقال له دانيال : قد أبلغت يا نبي الله ، فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه فقال : يا رب إن داود نبيك أخبرني عنك أنني قد عصيتك فغفرت لي وعصيتك فغفرت لي و عصيتك فغفرت لي وأخبرني عنك أنني إن عصيتك الرابعة لم تغفر لي ، فوعزتك لئن لم تعصمني لأعصينك ، ثم لأعصينك ثم لأعصينك .
12 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن موسى بن القاسم ، عن جده الحسن بن راشد ، عن معاوية بن وهب قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه ، فقلت : وكيف يستر عليه ؟ قال : ينسي ملكيه ما كانا يكتبان عليه ويوحي [ الله ] إلى جوارحه وإلى بقاع الأرض أن اكتمي عليه ذنوبه فيلقى الله عز وجل حين يلقاه وليس شئ يشهد عليه بشئ من الذنوب
13 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن الله عز وجل يفرح بتوبة عبده المؤمن إذا تاب كما يفرح أحدكم بضالته إذا وجدها .
بيان :
ماهي التوبة النصوح ؟
التوبة النصوح في حديث أبي : سألت النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن التوبة النصوح فقال هي الخالصة التي لا يعاود بعدها الذنب . وفعول من أبنية المبالغة يقع على الذكر والأنثى ، فكان الانسان بالغ في نصح نفسه بها ...
وقال الشيخ البهائي قدس سره : قد ذكر المفسرون في معنى التوبة النصوح وجوها .. منها أن المراد توبة تنصح الناس أي تدعوهم إلى أن يأتوا بمثلها لظهور آثارها الجميلة في صاحبها أو تنصح صاحبها فيقلع عن الذنوب ثم لا يعود إليها أبدا ...
ومنها أن النصوح ما كانت خالصة لوجه الله سبحانه من قولهم : عسل النصوح إذا كان خالصا من الشمع بان يندم على الذنوب لقبحها أو كونها خلاف رضاء الله سبحانه لا لخوف النار مثلا: وقد حكم المحقق الطوسي طاب ثراه في التجريد بأن الندم على الذنوب خوفا من النار ليس توبة ومنها أن النصوح من النصاحة وهي الخياطة لأنها تنصح من الدين ما مزقته الذنوب أو تجمع بين التائب وبين أولياء الله وأحبائه كما تجمع الخياطة بين قطع الثوب ومنها أن النصوح وصف للتائب واسناده إلى التوبة من قبيل الاسناد المجازى أي توبة ينصحون بها أنفسهم بأن يأتوا بها على أكمل ما ينبغي أن تكون عليه حتى يكون قالعة لاثار الذنوب من القلوب بالكلية وذلك بإذابة النفس بالحسرات ومحو ظلمة السيئات بنور الحسنات .
روى الشيخ الطبرسي ( ره ) عند تفسير هذه الآية عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أن التوبة تجمعها ستة أشياء على الماضي من الذنوب الندامة وللفرائض الإعادة ورد المظالم واستحلال الخصوم وأن تعزم على أن لا تعود وأن تذيب نفسك في طاعة الله كما ربيتها في المعصية وأن يذيقها مرارة الطاعات كما أذقتها حلاوة المعاصي و أورد السيد - رضي الله عنه - في كتاب نهج البلاغة : أن قائلا قال بحضرته : أستغفر الله ، فقال له : ثكلتك أمك أتدري ما الاستغفار ان الاستغفار درجة العليين وهو اسم واقع على ستة معان :
أولها الندم على ما مضى . الثاني : العزم على ترك العود إليه أبدا . الثالث : أن تؤدى إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله سبحانه أملس ليس عليك تبعة . الرابع : أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدى حقها الخامس : أن تعمد إلى اللحم الذي تنبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى يلصق الجلد باللحم وينشأ بينهما لحم جديد . السادس : أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية . | |
|